حياة الروح فى شفاء المجروح.
كتبت / ايمان على حسين
نبدأ الحياة بنظرة تفاؤل رغم الصعاب التى نمر بها جميعا فالتفاؤل شيئ جميل يسهل على الانسان تعدى وتخطى الصعوبات التى يواجهها فى حياته مثلا ضغوط العمل ممايؤدى إلى الكبت النفسى و العصبية شيئ ما والتوتر ولكى يتخطى هذه الأمور الصعبة ف لابد بشيئ من التفاؤل حتى يدخل فى مرحلة تحقيق النفس كن متفائلا حتى يتسنى لك سهولة ويسر الوصول لتحقيق أهداف الحياة التى عشت من أجلها ومن أجل تحقيقها و لكى ترى أن الغد اسهل فلابد أن تسير على منهاج بشروا ولا تنفروا . أن الخير ياتى من عند الله والشر ياتى من نفوسنا.
ضغوط الحياة والمشاكل أيا كانت نوعها أسرية عملية حياتية بصفة عامة ستاتى عليها مرحلة تجعلك تفكر فيها انها كانت بالنسبة لك زوبعة فى فنجان وتفكر فيها انها أخذت حجم اكبر من حجمها
كان إحدى الشيوخ العالمة من الازهر يلقى محاضرة فى كيفية حل المشاكل الحياتية قائلا إن الإنسان لابد وأن يرى المشكلة من جميع الجوانب والزوايا المحيطة بها وأن يتريث فى التفكير ولا يأخذ قرار فى غضب حتى لا يندم على اتخاذه ولكى يبدأ فى حل هذا المشكلة التى يواجهها فى حياته عليه أن ينظر نظرة ثاقبة و حيادية لان المشكلة تاتى و داخلها الحل ومن رحمة ولطف الله عز وجل بنا قد أتى بحلول كل هذه المشكلات مضمونة فى ايات القرآن . و بذلك يقول الله عز وجل أن الحياة فى قراءة القرآن هى التى تشفى الجسد والعقل و النفس فأصبحت الحياة مليئة بالضغوط النفسية التى تؤثر سلبا على حياة الإنسان وتجعله عليل مجروح متوتر قلق لذلك دائما على الشخص الذى يمر بأمور تزيد من توتره عليه بالتفاؤل عليه بقراءة القرآن ففيها كل الشفاء و فى التفاؤل كل الحلول
إرسال تعليق