"ماذا قبل بروفيسور؟" مقال جديد رائعة أخرى من روائع مدرسة البروفيسور سامح أبو النيل العالمية

أحدث المواضيع

"ماذا قبل بروفيسور؟" مقال جديد رائعة أخرى من روائع مدرسة البروفيسور سامح أبو النيل العالمية

"ماذا قبل بروفيسور؟" مقال جديد رائعة أخرى من روائع مدرسة البروفيسور سامح أبو النيل العالمية

"ماذا قبل بروفيسور؟" مقال جديد رائعة أخرى من روائع مدرسة البروفيسور سامح أبو النيل العالمية



البروفيسور سامح أبو النيل


 الأربعاء ٢٠٢٢/٠٥/١٨م ، الموافق ١٧ شوال ١٤٤٣هجريا الساعة الخامسة صباحاً ، بتوقيت جمهورية مصر العربية ، قبيل خمسة وثلاثون عاماً ، وعمري ١١ عام كنت في الصف السابع أو الأول الإعدادي أو الأول المتوسط حسب لغتكم المفضلة ، فقررت بمفردي الذهاب إلي بنت عمي وزوجها بمحافظة دمياط طيلة فترة إجازة الصيف كعادتي ولكن تلك المرة للبحث عن عمل ليكون لي مصدر دخل خاص بي ، رغم أن أبي رحمة الله تعالى عليه كان مدير عام شركة مصر للبترول و لم أكن في حاجة للعمل ، وكان لدينا اشتراك عائلي بالنادي وبالفعل كنت بطل سباحة وتنس طاولة و كونغ فو ، ولكني وجدت متعة في الكسب من عمل يدي ، وأصبح ديدني سنوياً العمل فترة الإجازة حتى إكمال التعليم الجامعي  واثناء فترة الاعدادية والثانوية العامة كنت اذهب معسكرات تبع التربية والتعليم والشباب والرياضة وكنت احصل على شهادات تقدير وتفوق كشافة واعداد قادة وكان العمل شغلي الشاغل وبالفعل عملت في شتى المجالات، نجار ، استرجي، مصنع بلاط ، عامل معمار ، في كل مهن المعمار ، وبالفعل كنت مجهد ولكن بمجرد وصولي لوقت الراحة ومحفظتي بها ما يكفيني نفسياً أشعر براحة ، لا يشعر به إلا من جربها ، وذلك علمني أن أحمد الله على المال الحلال ، له طعم ومذاق رائع ، اللهم اطب مطعمنا، وبالمنصورة عملت سنة بشركة كوكاكولا عامل تحميل وتنزيل ، و سنة بشركة بيبسي مندوب مبيعات وتحصيل ،  إلي أن اصبحت بالثانوية العامة فكان هناك مادة إحصاء واقتصاد وكان واضح و بارز نبوغي فيها ، فكنت اشرحها لكل اصدقائي الاعزاء و نحقق الدرجة الكاملة جميعنا بدون درس خصوصي ،  ومنذ تلك الفترة قررت عمل مدرسة سامح ، لأنني كنت أقرأ مدارس الإدارة هنري فايول ، و التن مايو و فريدريك تيلور غيرهم ، وكذلك في اللغة العربية المدارس الشعرية المختلفة ، فقررت أن يكون لي منهج واسلوب يسمى باسمي و اصبحت الفكرة تتبلور شيئاً فشيئا ، فكنت اجمع بين العلوم النظرية والتطبيق العملي ، عملت بمجال البيع والتسويق في مجالات متنوعة ، العطارة ، مستلزمات الصيدلية ، وبالفعل عملت فترة مساعد صيدلي ، عملت فترات طويل مسوق عقاري لشركات كبرى ، لعدة سنوات وكنت بارع بالبيع والتسويق والاقناع ، كل ذلك ولم التحق بالجامعة بعد ، وعندما اصبحت بكلية التجارة قسم محاسبة جامعة المنصورة ، حسب رغبة والدي رحمة الله تعالى عليه ، لاعيش في جلبابه واسير و أصبح  في نفس مساره ولكي كل الشرف والفخر ،  وقد كان ، وفي تلك الفترة اصبحت اتجه للعمل العام والعمل الخدمي ، فاصبحت سكرتير اللجنة الاقتصادية للجمعية المصرية للمستثمرين و رجال الأعمال بالدقهلية ، حتى بعد انتهاء الكلية ، وكنت بالكلية اذهب للمعسكرات بجامعات مصر وكرمت منها جميعاً وأيضاً من دول عربية ، الطالب المثالي على مستوى جامعات الدول العربية ، بالإسماعيلية ١٩٩٨م ، كرمت من جامعة العرب الطبية بليبيا ، وجامعة الأزهر بغزة ، وجامعة الخليل بفلسطين و غيرها من الجامعات المشاركة ، بالإضافة لتكريمي من الجامعة المضيفة الاسماعيليه وجامعتي المنصورة ،   التحقت بدبلومة متكاملة كن ميكروسوفت أمريكا ، دخلت شراكة في بزنس تجاري مع أحد أصدقائي ، التحقت بكلية التجارة مرة أخرى عام ٢٠٠١م شعبة مغايرة تلك المرة قسم إدارة الأعمال وكنت ادرس كل المواد المحاسبية لزملائي لأنهم لم يتخصصوا محاسبة فكانت صعبة عليهم وانا درستها اربع سنوات  ، والتحقت بكلية التربية لاحصل على دبلوم عالي عام في اصول التربية شعبة مواد تجارية ، وايضا هناك مادة كانت صعبة على المؤهلات الأدبية فكمت اشرحها لزملائي ، اسمها قياس وتقويم ونتحصل على الدرجات الكاملة بها جميعنا ، ثم سافرت إلي المملكة العربية السعودية عن طريق الصدفة البحته ، لم أكن انتوي السفر ولكن قلت لعله خير ، كما كانت تعلمني أمي رحمة الله تعالى عليها وتقص لنا تلك القصة المعروفة ، لعله خير  ، جلس بالمدينة المنورة قرابة ربع قرن ، جلست أمي معي عقد من الزمان ، وزوجتي عقد ونصف وابنائي مواليد المدينة المنورة لهم الفخر والاعتزاز ، وجدت الراتب قليل بعض الشيء ، فقررت أن اعمل في مجالات عدة وقت اضافي هنا وهناك ، حتى زيع صيتي وعرفت كمحاسب فكنت محاضر للمحاسبين الجدد بالمدينة المنورة ، ومدرس مواد محاسبية و رياضيات وانجليزي وحاسب آلي ، بالإضافة على امساك دفاتر محاسبية للعديد من الجهات و برامج محاسبة الكترونية ، عملت بالعديد من المجالات بوظائف متنوعة ، مالية و ادارية وتنمية بشرية و تسويق و مبيعات و مدير مالي و نائب مدير ، و مستشار مالي وإداري في مستشفيات ، مدارس ، مكاتب استشارية ، شركات مقاولات ، مصانع معاهد تدريب ، مجمع القارات ، مدرب مكاتب صرافة ، إمارة منطقة المدينة المنورة مدير تشغيل من ٢٠١١:٢٠٠٥م ، دوام صباحي ، في ٢٠٠٥م ، حصلت على ماجستير إدارة مالية تخصص تسويق ، في ٢٠١٢م حصلت على دكتوراه إدارة أعمال دولية تخصص موارد بشرية ، في ٢٠١٢م اصبحت مدرب معتمد دوليا من كلية ولدنبرج الدولية بريطانيا دبلومة ١٣ شهر ، اخذت بعدها عدة دبلومات من كامبريدج البريطانية ، جودة شاملة ، إدارة مشاريع ، جميع الصالونات الثقافية و الاندية التربوية ومراكز التدريب والأماكن المخصصة لذلك مباشر اونلاين وفي العام ٢٠١٣ م  ، و اصبحت الرئيس التنفيذي لمعهد المقر التقني للتدريب والاستشارات بالمدينة المنورة وحتى الآن الممثل الحصري له بمصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، برعت في تحليل انماط الشخصية و من كندا حصلت على لقب بروفيسور ، مقال جديد ، البروفيسور سامح أبو النيل ، خبير للتدريب والتطوير العالمي ، بالتوفيق للجميع ، احبكم في الله ، لا تنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب



انشر تعليق

أحدث أقدم